LOADING

Type to search

كيف نظر العرب والمسلمون القدامى إلى الصين؟ (الجزء 1 )

شارك

تعد العلاقات العربية الصينية إحدى أقدم العلاقات الحضارية في العالم، حيث تعيدها بعض المصادر التاريخية، إلى ماقبل 2000 عام

وفي مايلي نقدم لكم جملة من الإنطباعات عند أشهر المؤرخين والعلماء والرحالة العرب والمسلمين القدامى عن الصين، وهي تعكس الشيء الكثير عن العلاقة بين هاتين الحضارتين القديمتين. وتكتسي رمزية هامة لحاضر ومستقبل العلاقات العربية الصينية، ومصدرا هاما في دراسة تاريخ العلاقات العربية الصينية.

“جعل(الله) الصناعة عشرة أجزاء؛ فتسعة منها في الصين وواحد في سائر الناس”.

“أهل الصين أصحاب الأعمال، كالسبك والصياغة والإفراغ والإذابة والأصباغ العجيبة، والخرط والنحت والتصاوير، والخطّ والنسج ورفق الكف في كل ما تناولوه، وكانوا يباشرون العمل فلا يعرفون الملل، لأنهم فعلة”.

“بلاد الصين آمن البلاد وأحسنها حالاً للمسافر، فإن الإنسان يسافر منفرداً مسيرة تسعة أشهر وتكون معه الأموال الطائلة فلا يخاف عليها، وترتيب ذلك أن لهم في كل منزل ببلادهم فندقاً عليه حاكم يسكن به في جماعة من الفرسان والرجال، فإذا كان بعد المغرب أو العشاء الآخرة جاء الحاكم إلى الفندق ومعه كاتبه فكتب أسماء جميع من يبيت به من المسلمين وختم عليها، وأقفل باب الفندق عليهم، فإذا كان بعد الصبح، جاء ومعه كاتبه فدعا كل انسان باسمه، وكتب بها تفسيراً، وبعث معهم من يوصّلهم إلى المنزل الثاني له ويأتيه ببراءة من حاكمه أن الجميع قد وصلوا إليه، وإن لم يفعل طلبه بهم، وهكذا العمل في كل منزل ببلادهم من صين الصين إلى خان بالق”.

“وَأهل الصين أحسن النَّاس سياسة وَأَكْثَرهم عدلا وأحذقهم فِي الصناعات… وهم حذاق بالنقش والتصوير يعْمل الصَّبِي مِنْهُم مَا يعجز أهل الأَرْض.”

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *