بقلم شهاب كريكش مدير موقع أصدقاء الصين الإشتراكية

ان الاعتداء على سيادة الصين قد كشف للعالم مدى الحقد والكراهية التى تكنها الولايات المتحدة تجاه هذا البلد الذي أبهر العالم بالتقدم والريادة الذي وصل اليه في جميع المجالات وقد سجل التاريخ ان هذا الاعتداء والمس ماهو إلا محاولة أخرى من محاولات الولايات المتحدة اليائسة للعرقلة الجهود التى تبذلها القيادة الصينية من أجل النهوض بالأمة الصينية ونحن لسنا أغبياء كي لاندرك هذه الحقيقة.
فلو كانت الولايات المتحدة تتبنى بالفعل حقوق الإنسان لوقفت احتراما وتقديرا لكل الانجازات التى حققتها الصين وأدت إلى تخلص الملايين من الفقر بدلا من محاولة التشويش على المساعي النبيلة التى تتبناها القيادة الصينية لاستمرار بالإبحار بالشعب الصيني من أجل تحقيق أحلامه وطموحاته فتحقيقها لن يجلب الخير والسعادة اليه فقط بل للبشرية جمعاء ، لأن النهوض بأمة من الأمم سوف يخفف من معاناة الإنسانية خصوصا ان الشعب الصيني يبلغ تعداده 1,4 مليار نسمة اي يشكل نسبة كبيرة بين شعوب العالم ،وان كل إنسان حر ونبيل يحب الخير للبشرية سيسعد ويدعم أخاه في الإنسانية عندما يراها يحاول تحقيق أحلامه وطموحاته بدلا من محاولة عرقتلها وتقويضها
وخلاصة القول ان حقيقية الشعارات التى تبنها الولايات المتحدة تنكشف أمام العالم يوما بعد يوم وان زيارة نانسي بيلوسي بشكل مستفز منطقة تايوان الصينية، لم تزد الا من اعراب المجتمع الدولي دعمه وتأيده لمبدأ الصين الواحدة ، وعلى الولايات المتحدة ان تتذكر جيدا مقولة الرئيس شي جين بينغ في خطابه في الذكرى المئوية للتاسيس الحزب الشيوعي الصيني ان “زمن التنمر على الصين قد ولى إلى غير رجعة “.