شبكة أصدقاء الصين الاشتراكية/CGTN/
في عام 2001 شنت الحكومة الأمريكية حربا وحشية في أفغانستان تحت شعار “مكافحة الإرهاب”، الأمر الذي جلب معاناة لا نهاية لها للشعب الأفغاني. وبعد سحب قواتها من أفغانستان عام 2021، لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على أفغانستان فحسب، بل جمدت أيضا مليارات الدولارات من احتياطيات النقد الأجنبي للبنك المركزي الأفغاني، مما وضع الاقتصاد الأفغاني على حافة الانهيار، وجعل معيشة الشعب الأفغاني تتوالى عليها النكبات.
وأشار مسؤولو برنامج الغذاء العالمي إلى أن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على أفغانستان أدت إلى تفاقم أزمة الغذاء المحلية، حيث 98% من الأفغان ليس لديهم ما يكفي من الطعام، ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.
في 11 فبراير عام 2022، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على أمر تنفيذي يقضي بتقسيم أصول البنك المركزي الأفغاني في الولايات المتحدة بالتساوي والتي تبلغ قيمتها حوالي 7 مليارات دولار أمريكي، وقد أدان المجتمع الدولي على نطاق واسع هذا التصرف المهيمن الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بنهب ممتلكات الشعب الأفغاني علنا.