بقلم: شهاب كريكش
مؤسس موقع (أصدقاء الصين الاشتراكية)
عضو في الاتحاد الدولي للصحفيين والاعلاميين والكتَّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين
جسدت المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية خلال السنوات الأخيرة عزيمتهما للتعزيز وتعميق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بينهما ما يساهم في توطيد علاقات الأخوة بين الشعبين المغربي والصيني وإن كانتا تقعان في جغرافيتين بعيدتين عن بعضهما البعض الا أنهما يعتمران مشاعر جياشة من المحبة والاحترام المتبادل.
ويظهر جليا ان التوقيع على اتفاقية خطة التنفيذ المشترك لمبادرة الحزام والطريق بين المغرب والصين في اوائل عام 2022 قد دشنت عهدا جديدا من التعاون بين البلدين. ولابد من الإشارة ان رؤية قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس شي جين بينغ يرجع لهما الفضل الكبير في ما تحققه العلاقات المغربية الصينية من ازدهار وتقدم وكذلك في رسم الطريق للمستقبل أكثر اشراقا .
لقد حافظت الصين على صورتها الجميلة المرسومة في اذهان المغاربة كما ازدادت هذه الصورة اشراقا ولمعانا عندما قامت الصين بإرسال امدادات مكافحة الوباء بعد تفشيه في المغرب مما يجسد رؤية المصيرالمشترك .
ولا يخفى على المهتمين بالثقافة الصينية في المغرب ، ان الشباب المغربي أصبح متحمسا جدا للتعرف أكثر على الصين وتعزيز روابط الصداقة والاخوة معها لإمتلاء تاريخها بالاسهامات العظيمة التى لعبت دورا مهما في تقدم الحضارة البشرية ، كما أن ريادتها في كل المجالات خصوصا في الابتكار التكنولوجي الصيني الذي يرفع من مستوى رفاهية البشرية أصبح محط اهتمام للمجتمع المغربي